هل اعتذر عبدالرزاق حمدالله أم رفض دعوة المدرب الفرنسي هيرفي رونار للعودة للمنتخب الوطني؟ رونار برر في تدوينة له غياب حمدلله بالظروف العائلة للاعب النصر السعودي.
الواضح أن تركيز الجميع كان على المبرر الذي ساقه رونار لتبرير غياب حمدالله لكن المثير في موضوع التدوينة هو المصطلح الذي استخدمه رونار فقد كتب عبارة (a décliné) و الحال أن المفروض أن تكون الكلمة المتوقعة في مثل هذه الحالة هو الاعتذار بدل الرفض.
وإذا علمنا أن رونار عدة دقيق في اختيار كلماته فإن اختياره لهذه الكلمة لم يكن اعتباطيا بل كان مقصودا أن حمدالله رفض تلبية دعوة مدرب المنتخب بادعاء الأسباب العائلية الغامضة.
رفض حمدالله قد يكون مؤشرا على كونه موقف من تأخر رونار في دعوته للمنتخب و اختيار المرحلة الحالية بعدما أصبح في موقف حرج نتيجة هجرة مجموعة من المحترفين إلى الخليج.