وجهت جمعية جمهور العاصمة رسالة شديدة اللهجة لفوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم منتقدة فيها العقوبات التي واجهت بها لجنة التأديب نادي الجيش الملكي على إثر الأحداث التي شهدتها مباراته مع فريق الرجاء يوم الأربعاء في الجولة 19 من البطولة المغربية.
الرسالة عكست الغليان في صفوف الجماهير العسكرية بعد علمها بالعقوبات المسلطة على النادي رغم أن المخالفة الوحيدة المسجلة في حق جماهيره تتمثل في إشعال الشهب الاصطناعية فقط.
الرسالة تضمنت كلمات قوية تحتج فيها الجمعية على التناقض المسجل في أحكام لجنة التأديب في مجموعة من الحالات الأكثر خطورة.
فيما يلي نص الرسالة:”
إن من بٌين أهم المكتسبات التًي يجب الحفاظ عليها كلبنة أولى في عالم الإحتراف، هي مصداقية وشفافية الكرة الوطنية وأنتم بصفتكم رئيس الجامعة مجبرون، لا مخيرون على صونها و ضمانها. إن ما أصبحنا نعانيه داخل الدوري الاحترافي يندى له الجبين ، فما أصبح يواجهه نادي الجيش الملكي من عقوبات غير متكافئة ولا عقلانية يطرح أكثر من علامة إستفهام حيث أنه أصبح زعيم قائمة العقوبات التي تطال الفرق بسبب طرق تشجيع مناصريه.
كما نحيط سيادتكم علما، أن جمهور الجيش الملكي في مباراته أمام فريق الرجاء البيضاوي قام بإشعال الشهب النارية فقط ولم يتسبب في أي ضرر مادي للملعب ولجنباته، كما لم يقم بأي أعمال شغب ، ورسائله التي حملها لا تحتوي على أي كلمات سب و شتم للجمهور الرجاوي، لنصطدم ببلاغ العقوبات التي طالت النادي والبعيدة كل البعد عن منطق قانون العقوبات السلوكية.
إننا ندعوكم بصفتنا جمعية جمهور العاصمة المشجعة لنادي الجيش الملكي إلى معاملة عادلة واستحضار وقائع وحالات أكثر ضرراً وتتصف بالإجرامية لكنها لم تتعرض أطرافها لنفس العقوبة مثال جماهير بركان التي تورطت في اندلاع أعمال الشغب بوجدة باقتحامهما الملعب وإضرامها النار في كراسيه و التسبب في أضرار جسدية لرجال الأمن الوطني ونالت عقوبة مخففة وغرامة 10000 درهم فقط.
وإنطلاقا مما سبق، ندعوكم لفتح تحقق شامل يخص ملابسات هذا التناقض و ما يعتبره الجمهور العسكري سوء نية في التعاطي من طرف لجنة الانضباط والتأديب والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المس بنزاهة البطولة المغربية من جهة، و لكي تتعامل مع الفرق وهم الممثلة برؤسائها في الجامعة نفس المعاملة.
إن نادي الجيش الملكي يستمد قوته من جماهيره ويثق فيها، كما أننا نطالبكم كما طالبكم في طلب الإستئناف بخفض العقوبة الموقعة في حقه، وليست هذه المرة الأولى التي يعاقب فيها الجيش باللعب من دون جماهير، فقد تعرض لعقوبة مماثلة بداية الموسم بعد أحداث مقابلة الجديدة و لم يصدر منه أٌية سلوك سلبي بعد ذلك.