حسب الصفحة الرسمية للوصيكا وكل المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة محامي من أجل النيابة عن المشجعين المعتقلين ببرشيد على خلفية بعض الأحداث التي وقعت بالملعب البلدي برشيد.
و اثر توصله بالخبر الاعتقال باشر المكتب المسير مباشرة بعد نهاية المباراة اتصالاته المكثفة مع جل المعتقلين ومع رئيس يوسفية برشيد من أجل إطلاق سراحهم.
وبعد العديد من الاتصالات انتهت بتنازل المكتب المسير ليوسفية برشيد عن المتابعة، وبعد تقديمهم أمام وكيل الملك، و باعتبارهم قاصرين، تنقلت لجنة قضائية من قسم الأحداث بالبيضاء للبث في الملف، وأصرت على ضرورة تقديم تنازل من المجلس البلدي من أجل إطلاق السراح، في الوقت الذي أكد فيه محامي المعتقلين عن غياب أي شكاية من لدن المجلس البلدي لمدينة برشيد، وهو الشيء الذي فرض على المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة تجديد اتصالاته مع المكتب المسير لفريق يوسفية برشيد والمجلس البلدي للمدينة من أجل التنازل عن المتابعة، وهو الأمر الذي قطع أشواطا مهمة بمساعدة رئيس فريق يوسفية برشيد.
كما ينهي المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة أنه لن يدخر اي جهد من أجل إطلاق سراح مشجعيه المعتقلين موجها نداءه لكافة الجماهير بالابتعاد عن كل ما يمكن أن يدخل في إطار الشغب والاستمرار في التشجيع الحضاري المعهود فيه منذ زمان.