قررت محكمة هامبورغ العليا بدولة ألمانيا، تسليم الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة إلى السلطات المغربية، منهية بذلك مرحلة الجدل القانوني التي تعدت 7 أشهر.
وأكدت القاضية ورئيسة المكتب الصحفي للمحكمة نقلا عن الصحيفة الألمانية “DW “، أن المحكمة درست بشكل معمق الدفوعات القانونية التي توصلت بها من طرف السلطات المغربية قبل إصدار حكمها، مشيرة أيضا “الأمر لن يقف عند هذا الحد. فقرار المحكمة لوحده لا يكفي لتنفيذ التسليم وإنما هو بحاجة إلى تأشير الحكومة الألمانية”.
أنتربول ألمانيا يعتقل بودريقة في هامبورغ قبل ملاقاة زينباور
وأبرزت صحيفة “DW” الألمانية أن قرار تسليم بودريقة إلى السلطات المغربية ينتظر تأشير المكتب الاتحادي للعدالة (Bundesamt für Justiz). وهو ما يعني أن القرار أصبح الآن في يد الحكومة الألمانية. إذ أن المكتب، بحسب ما صرحت به النيابة العامة التابعة لولاية هامبورغ لـ DW عربية، “غير ملزم بالتأشير الإيجابي على طلب التسليم، بل يقوم بفحص الملف وهل هناك عقبات أمام التسليم أم لا”.
لا توجد مواعيد نهائية محددة لتنفيذ عملية التسليم؛ ومع ذلك، يتم مراجعة الأمر كل شهرين للتأكد من أن الشروط اللازمة لاستمرار إجراءات التسليم، بحسب القانون الألماني.