توجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الأسبوع الماضي إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط من أجل اللقاء برئيس الإتحاد الكروي المحلي أحمد ولد يحيى، ورئيس الإتحاد المصري هاني أبوريدة بالإضافة إلى رئيس الإتحاد الدجيبوتي والكاميروني.
وتأتي زيارة لقجع استجابة لدعوة نائب رئيس الكاف أحمد ولد يحيى الذي وجه الدعوة لأصدقائه في المكتب التنفيذي للكاف، بهدف التخطيط لانتخابات الكاف المقررة يوم 12 مارس بالعاصمة المصرية القاهرة، ولغلق الباب أمام المنافسين الذين يرغبون في الإطاحة بهم داخل مكتب الكاف الجديد.
ويهدف كل من فوزي لقجع وهاني أبوريدة بالإضافة إلى أحمد ولد يحيى، للظفر بمقعد في مجلس الفيفا الذي يمنحهم بشكل مباشر العضوية بالمكتب التنفيذي للكاف، بينما يطمح كل من صامويل إيتو وسليمان وابيري الظفر بعضوية الكاف.
وتوصل الموريتاني أحمد ولد يحيى الذي يشغل مهام نائب رئيس الكاف باتريس موتسيبي، بمعطيات تفيد أن الجزائري وليد صادي يحاول حشد بعض الأصوات للإستيلاء على الكاف ومضايقة النفوذ المغربي داخل الكاف، مما جعله يوجه الدعوة إلى أصدقاءه والتخطيط بشكل ذكي لعملية الإنتخابات لغلق الباب امام جميع الإغراءات التي ستقدمها الجزائر للوصول إلى أهدافها.
كما يخطط موتسيبي إلى تغيير جميع نوابه بعدما تلقى هو الآخر دعما قويا من طرف دول منطقة جنوب إفريقيا وشرق إفريقيا، إذ من المرجح أن يستغني ان أصدقائه المنتمون لدول غرب وشمال إفريقيا في إطار التوازنات الإنتخابية.