ينتظر الجمهور المغربي بشغف كبير معرفة هوية المنتخبات التي سيواجهها المنتخب المغربي وديا شهر يونيو القادم، على اعتبار أنه سيكون التوقف الوحيد الذي سيمكن المغرب من تنظيم مباريات ودية بينما بقية التوقفات الدولية ستخصص لتصفيات كأس العالم لسنة 2026.
وتدرس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية الناخب الوطني وليد الركراكي المقترحات التي توصلت بها، بشأن تنظيم مباراتين وديتين في شهر يونيو أي قبل 6 أشهر من انطلاق فعاليات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، حيث توصلت الجامعة بعدد من الطلبات سواء من منتخبات إفريقية أو أوروبية.
ودعت مختلف وسائل الإعلام المغربية إلى ضرورة تنظيم مباريات ودية أمام كبار القارة الإفريقية، على غرار السنغال، مصر، نيجيريا وحتى الكوت ديفوار بهدف اختبار مدى جاهزية العناصر الوطنية للإحتكاك بالمرشحين لنيل الكان، بدلا من تنظيم مباريات ودية استعراضية أمام منتخبات أوروبية لن يستفيد منها المغرب شيئا سوى ماليا!
وظهر للعيان أن المنتخب المنتخب المغربي لم يواجه كبار القارة الإفريقية منذ سنوات طويلة، الأمر الذي يعصف بأسود الأطلس في أول اختبار حقيقي في الكان على غرار النسخ الماضية.
لذا سيكون من المفيد جدا أن يخوض المنتخب المغربي ديربي عربي أمام أحد المنتخبات الإفريقية الواقعة شمال إفريقيا كونه غادر نسخة 2017 و2021 أمام مصر بسبب افتقاد عناصر المنتخب المغربي للخبرة الكافية لمجاراة الديربيات العربية المعقدة التي تطبعها الندية.
لذا سنكتفي بطرح سؤال بريء ريتما نتوصل بالجواب: هل يقع وليد الركراكي في نفس أخطائه السابقة !