يواصل المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية فشله في تحقيق الأهداف المسطرة وهي التأهل لنهائي البطولة الإفريقية ومن ثمة التأهل إلى كأس العالم للعبة، على الرغم من المصاريف الكبيرة التي تم تسخيرها لهذا المنتخب دون تحقيق أي نتيجة تذكر.
ويعيش المنتخب المغربي للكرة الشاطئية تخبطات كبيرة وعشوائية ظلت حكرا على هذا الصنف فقط، على اعتبار أن الأصناف الآخرى من المنتخبات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تمت هيكلتها بشكل يساعدها على تحقيق النتائج والإنجازات، بينما لا يزال منتخب الكرة الشاطئية مرتبط بالدولي السابق مصطفى الحداوي على الرغم من فشله المتكرر في تحقيق أي إنجاز رفقة منتخب أسود الشاطئ.
فقد ظل مصطفى الحداوي يشرف على تدريب المنتخب المغربي للكرة الشاطئية لسنوات طويلة دون أن ينجح في تحقيق أي إنجاز، على الرغم من أن الجامعة وفرت له كافة الظروف، قبل أن يغادر تدريب المنتخب ويتحول إلى مدير تقني يدبر شؤون اللعب في المغرب.
ومن ضمن القرارات الغريبة التي اتخذتها الإدارة التقنية، تلك التي تتعلق بإقالة المدرب السنغالي المخضرم سيلا فقط لرفضه تعيين أشخاص معينين ضمن طاقمه التقني المساعد، لتتم إقالته والتعاقد مع المدرب البرازيلي دا كوستا الذي وافق على تعيين نسيم الحداوي رفقة طاقمه المساعد.
علما أن الربان السنغالي سيلا قاد منتخب السنغال إلى التتويج مرة آخرى بلقب كأس أمم إفريقيا عقب فوزه في النهائي على منتخب موريتانيا بسداسية مدوية، كما سبق لسيلا أن فاز على المدرب البرازيلي داكوستا حينما تقابلت السنغال والبرازيل في كأس العالم الماضية.
كما استغرب المتابع لشؤون المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية من قرار استبعاد ثلاثة لاعبين مغاربة ينشطون بإسبانيا على رأسهم سليمان ورضوان، اللذان أبدى رغبتهما في تمثيل المنتخب المغربي لكن تم تهميشهم بشكل غير مقبول ليقررا تمثيل منتخب إسبانيا ونجحا رفقة منتخب لاروخا في التأهل إلى كأس العالم للعبة.
فإلى متى سيظل هذا المنتخب المغربي يُسير بهذه العشوائية …؟