بات الناخب الوطني وليد الركراكي مقتنعا بأحقية الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي في الرسمية داخل تشكيلة المنتخب المغربي على حساب يوسف النصيري الذي احتكرها لسنوات طويلة تحديدا منذ سنة 2018.
فقد أصبح الركراكي يفاضل بين المهاجم أيوب الكعبي وسفيان رحيمي لإقحام أحدهما في مركز المهاجم الصريح، في المقابل انخفضت أسهم يوسف النصيري بشكل كبير بسبب مستوياته المتواضعة في المباريات الآخيرة للمنتخب المغربي فضلا عن عدم حصوله على الرسمية داخل فريقه الجديد فنربخشة التركي.
فهل يتجه الركراكي إلى ترسيم سفيان رحيمي في مركز المهاجم الصريح ومنحه فرصة تكرار أداءه الجيد رفقة المنتخب الأولمبي، أم يجدد ثقته في أيوب الكعبي الذي سجل هاتريك في آخر مباراة له رفقة المنتخب المغربي!؟
تجدر الإشارة أن المنتخب المغربي سيواجه يوم الجمعة القادمة نظيره منتخب الغابون ثم سيخوض لقاء ثاني أمام الغابون يوم الإثنين 9 شتنبر على أرضية ملعب أدرار.