قررت المحكمة الإدارية للرياضة بإسبانيا، توقيف رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، بيدرو روشا، لسنتين كاملتين دون ممارسة أي نشاط رياضي على خلفية اتخاذه قرارات بشكل أحادي وغير قانوني.
بعد يومين فقط من رفع كأس أمم أوروبا رفقة منتخب إسبانيا، المحكمة الإدارية بإسبانيا تقرر توقيف بيدرو روشا لسنتين وتمنعه من رئاسة أي اتحاد رياضي ما يعني إقالته من رئاسة الإتحاد الإسباني لكرة القدم، مع تغريمه مبلغ 30 ألف يورو.
وأدانت المحكمة الإدارية للرياضة بإسبانيا، رئيس الإتحاد الكروي على خلفية إقالته بشكل تعسفي وغير قانوني للأمين العام السابق أندرو كامب وفسخه العقد مع مكتب المحاماة الذي كان قد عينه الرئيس السابق المعزول “روبياليس”، بحيث اعتبرت المحكمة هذه القرارات غير قانونية على اعتبار أن بيدرو روشا كان مجرد رئيسا مؤقتا آنذاك ولا يملك الأهلية لعزل أعضاء الإتحاد المرتبطين بعقود سارية المفعول.
ليكون بذلك بيدرو روشا ثاني رئيس يغادر الإتحاد الإسباني لكرة القدم في ظرف سنة واحدة، علما أنه عقد عدة لقاءات مع نظيره المغربي فوزي لقجع في إطار التحضير لاحتضان مونديال 2030.