يبدو أو هناك لعنة أصابت لاعبي خط وسط الميدان للمنتخب المغربي في الآونة الآخيرة، وذلك بعد تراجع مستواهم بشكل كبير وجلوسهم المستمر على مقاعد البدلاء.
فلم يعد كل من سفيان أمرابط وأسامة العزوزي يلعبان إلا عند الناخب الوطني وليد الركراكي، بينما يمتطيان مقاعد البدلاء رفقة أنديتهما.
ولعب سفيان أمرابط مباراة واحدة فقط كأساسي رفقة المان يونايتد خلال 4 أشهر الآخيرة، بينما لعب أسامة العزوزي مباراة واحدة فقط كأساسي هذا الموسم رفقة بولونيا.
وفي نفس الإتجاه، خسر عز الدين أوناحي رسميته رفقة فريق مارسيليا وبات لاعبا بديلا بالنسبة للمدرب غاسي، نفس الأمر ينطبق على سليم أملاح الذي بات خارج حسابات مدربه في فالنسيا ولم يعد يشارك حتى كبديل.
فهل سيؤثر ذلك مستقبلا على مستواهما رفقة المنتخب المغربي!؟
تعليق واحد
لو راقب وليد الركراكي والطاقم المرافق له ما يقوم به سفيان أمرابط أثناء المقابلات سيغيرون نظرتهم فيه وسيقصونه من التشكيلة الرسمية للمنتخب نهائيا بحيث يجري في كل الاتجاهات وتمريراته غالبيتها إلى الخلف أو إتجاه يمينه ويساره وفي غالب الأحيان تمريرات خاطئة وتشكل أحيانا خطورة على دفاعنا و مرمى الحارس بونو
يلعب بشكل فوضوي ولا يلعب بذكاء ومن يشكك في هذه الملاحظات ما عليه سوى إعادة مشاهدة المقابلات السابقة ويحاول أن يرصده كل أطوار المقابلات وسترون تدخلاته وتمريراته وتموقعه داخل رقعة الملعب