فجر الصحفي الفرنسي الشهير رومان مولينا مفاجأة مدوية في فرنسا، تتعلق بالمضايقات الكبير التي يتعرض لها اللاعبين المسلمين في الدوري الفرنسي سواء القسم الأول أو الثاني.
ونشر الصحفي تقرير مثير للجدل عبر حسابه الشخصي، يؤكد أن اللاعبين الذي يتشبثون بصيام شهر رمضان يتم استبعادهم من المشاركة في المباريات، وقد انتقل ذلك إلى المنتخبات الفرنسية بعدما قرر الإتحاد الفرنسي منع جميع اللاعبين من الصيام، الأمر الذي جعل اللاعب دياوارا يعتذر عن المشاركة رفقة منتخب فرنسا لأقل من 19 سنة.
وتعمد أندية الليغ1 على مراقبة لاعبيها المسلمين قبل موعد المباراة، حيث يطلب منهم الأكل أمام الطاقم التقني قبل إشراكهم في المباراة، وفي حالة تشبثهم بالصيام يتم استبعادهم.
وانتقد الصحفي مولينا بشدة هذه الممارسات واعتبرها حربا ضد الإسلام، خصوصا وأن الصيام لا يؤثر أبدا على صحة اللاعبين والدليل أن دوريات آخرى الليغا والبريميرليغ يسمحون للاعبين بالصيام.
تجدر الإشارة أن هناك عدد من اللاعبين المغاربة ينشطون في الليغ1 على غرار اشرف حكيمي وإلياس بن صغير.