تطرقت الصحف البلجيكية باهتمام كبير لموضوع رحيل المدرب عصام الشرعي عن المنتخب المغربي الأولمبي، وخصصت تغطية دقيقة للحديث عن أسباب ودوافع رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاقة الألعاب الأولمبية باريس2024.
واستغرب الإعلام البلجيكي من إقالة المدرب البلجيكي-المغربي عصام الشرعي على الرغم من تحقيقه لقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة وإعادة المنتخب المغربي للألعاب الأولمبية بعدما غاب عنها لدورتين متتاليتين.
في المقابل، اعتبر الإعلام البلجيكي رحيل عصام الشرعي عن المنتخب المغربي أمرا إيجابيا بالنسبة لبلجيكا، لكون هذه الآخيرة عانت كثيرا بسبب الشرعي بعدما نجح هذا الآخير في إقناع لاعبين بارزين بتمثيل المغرب على غرار بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وإبراهيم صلاح وأسامة العزوزي وبنجامين بوشواري، حيث كان للشرعي دورا كبيرا في تغيير الجنسية الرياضية لهؤلاء اللاعبين بسبب تقاسمه معهم الجنسية البلجيكية.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي الأولمبي الذي توج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة ضم في صفوفه 8 لاعبين يحملون الجنسية البلجيكية، وهم الحارس إلياس ماغو (بروكسيل) – إسماعيل الصيباري (ازداد بإسبانيا لكن يملك الجنسية البلجيكي) – ابراهيم صلاح (بروكسيل) – بلال الخنوس (ستومبيك-بيفيرين) – مهدي بوكامير (لوكسمبورغ) – أسامة العزوزي (غرونينخن) – بنجامين بوشواري (بورغرخوت) – زكرياء الواحدي (أنتويرب)،