لاشك أن أي متابع للمنتخبات المغربية سألته عن من هي أضعف فئة عُمرية سيرد عليك دون تردد، أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة هو الأضعف من حيث النتائج وكذلك من حيث الهيكلة.
ورغم المواهب الكبيرة التي تزخر بها هذه الفئة العمرية إلا أن النتائج التي يحققها المدرب محمد وهبي لا تتماشى أبدا مع قيمة الأسماء التي نتوفر عليها وكذا حجم الصلاحيات التي مُنحت لهذا المدرب من طرف الجامعة.
فقد فشلت هذه الفئة في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي أقيمت هذه السنة بدولة مصر، بعدما احتلت المرتبة الثانية في تصفيات منطقة شمال إفريقيا بواقع هزيمة مريرة أمام منتخب ليبيا “المحلي” وتعادل أمام تونس ثم انتصار على الجزائر.
وحتى في البطولات الودية التي دائما ما تسعى الجامعة إلى ضمان مشاركة هذه الفئة فيها حتى تكتسب تجارب أكبر، نُقدم فيها مستويات متواضعة، فقد أُقصي منتخب أقل من 20 سنة من الدور الأول في دورة تولون الفرنسية (تعادل أمام بنما – هزيمة أمام اليابان – فوز على ساحل العاج)، وأُقصي كذلك من الدور الأول في دورة كوريا الجنوبية الودية (تعادل أمام كوريا الجنوبية – هزيمة أمام أكرانيا – انتصار على فييتنام) علما أن المنتخب المغربي شارك بلاعبين مميزين على غرار ظهير ريال مدريد يوسف لخديم.
فهل ستجدد الجامعة ثقتها مجددا في محمد وهبي أم ستقيله من مهامه؟