على بعد أيام معدودة من بداية الموسم الكروي بات نادي المولودية الوجدية على كف عفريت ،اذ يواجه مستقبل غامض بسبب الأزمة المالية الخانقة و التحديات المالية الكبيرة التي يواجهها مما أدى إلى استقالة الرئيس السابق “محمد هوار ” قبل اسابيع و كذا مغادرة العديد من ركائز الفريق بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم المادية و الذي بلغ عددهم 12 لاعب في انتظار أخرين .
و تأتي هذه الأحداث في وقت يقترب فيه سندباد الشرق من الدخول في غمار البطولة اذ لم يقوموا ولو بحصة تدريبية واحدة عكس الأندية المنافسة التي دخلت المنافسات مبكرا بإقامة معسكرات تدريبية .
من جهة أخرى يعتبر نادي المولودية الوجدية ثالث الاندية مديونية في المغرب بعد طنجة و الرجاء بديون قدرت في مليارين و 800 مليون سنتيم ، مما سيعجز النادي عن التعاقد مع لاعبين جدد خلال المركاتو الحالي الى حين تسوية الوضع .
تنكر الأعيان ..
في ظل هذا الكابوس المرعب وجه العديد من انصار و فصائل مساندة للنادي و على رأسهم فصيل “بريغاد وجدة “رسائل الى اعيان المدينة من رجال المال و الاعمال من أجل انقاذ الفريق الوجدي لكن لا مجيب لصرخة هذا المستغيت و لم يتكفل اي منهم بآخد زمام الامور و تحمل المسؤولية و لحدود كتابة هذه الاسطر ،ضاربين عرض الحائط تاريخ النادي و القابه العديدة .