بعد سلسلة من الصراعات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وبعض أنديتها ووزارة الشباب والرياضة ، وبعد رسالة الإعذار التي وجهتها هذه الأخيرة إلى الجامعة لتصحيح شؤونها في مدة 21 يوما تنفيدا للفصل 31 من قانون التربية البدنية والرياضة 30.09 ، والذي لم تستطع خلالها الجامعة تصحيح ما تضمنته النقط الواردة في رسالة الاعذار في الوقت المحدد لذلك ، بعدها قررت وزارة الشباب والرياضة إحداث لجنة موقتة تناط بها مأمورية تولي إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وتجميد مهام المكتب المديري بناء على التقرير النهائي الذي أعده مكتب الافتحاص المعتمد من طرف وزارة الشباب والرياضة والذي أكد عدم المصادقة على البيانات المحاسباتية والمالية للجامعة .
وفي هذا السياق ، اختارت وزارة الشباب والرياضة أعضاء محايدين ولأول مرة في تاريخ اللجن المؤقتة ، لتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة .
وإن كان الجميع قد استقبل تعيين القاضي عبد المجيد بورة على رأس اللجنة المؤقتة ووجود المحامي جهاد أكرم ضمنها بترحاب كبير ، فإن الجميع من فاعلين رياضيين و متخصصين في رياضة كرة السلة المغربية ، يعترفون بباقي أعضاء اللجنة المؤقتة المنتمين لوزارة الشباب والرياضة، ويعتبرونهم من خيرة أطرها.
السيد عدنان بوزيان نائب رئيس اللجنة المؤقتة، من خريجي المعهد الملكي مولاي رشيد في الثمانينيات، وسبق أن سهر على قسم التكوين بمديرية الموارد البشرية بوزارة الشباب والرياضة ، قبل أن يلتحق بمهامه الاخيرة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء . و السيدة هاجر القندوسي أمينة مال اللجنة المؤقتة ، خريجة المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير – اختصاص الافتحاص – ثم السيد إسعاد مستقيم حاصل على الدكتوراة في علم النفس الرياضي ، خريج المعهد الملكي مولاي رشيد وأستاذ محاضر في المعهد.
كل هذه المواصفات العلمية والرياضية ، تجعل الجميع يتفاءل بتغيير العقلية داخل تسيير وتدبير شؤون هذه الرياضة التي كانت تعتبر قبل خمس سنوات ثاني رياضة على صعيد المملكة المغربية.
5 أطر عليا من القضاء والشباب والرياضة لإعادة ترتيب بيت كرة السلة المغربية
بواسطة هيئة التحرير