بعد الإقصاء المرير الذي تجرعه المغاربة أمام منتخب البنين في كأس أمم إفريقيا من دور الثمن النهائي، أصبحت أيام الفرنسي هيرفي رونار على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي معدودة في ظل فشله في تحقيق الأهداف المسطرة مع الجامعة.
لكن التساؤل هو هل سيوافق هيرفي رونار على فسخ تعاقده مع الجامعة بالتراضي، خصوصا و أن عقده لا يزال ساريا إلى غاية 2022!؟
ففي حالة رفضه الفسخ بالتراضي ستضطر الجامعة إلى صرف مبلغ 3 مليار سنتيم لهيرفي رونار، بحكم البنود التي ينص عليها العقد المبرم بين الطرفين، و الذي يؤكد على ضرورة صرف ما تبقى من قيمة العقد في حالة فسخ العقد من جهة واحدة.