استغرب عدد من المتابعين لكرة القدم النسوية من الإقصاء المتواصل للحارسة المتألقة لنادي سبورتينغ البيضاوي، إيمان عبد الأحد، من المنتخب الوطني المغربي، على الرغم من تألقها الملفت في دوري أبطال إفريقيا للسيدات، ومساهمتها الكبيرة في وصول فريقها إلى النهائي من أول مشاركة إفريقية.
ولاشك أن من تابع مباريات دوري أبطال أفريقيا سيصنف الحارسة إيمان كثاني أفضل حارسة في المسابقة بعد حارسة نادي ماميلودي صن داونز، لنتفاجأ الآن باستبعادها من قائمة المنتخب المغربي للسيدات التي ستخوض مبارتين وديتين أمام أوغندا.
وانطلق تهميش الحارسة إيمان عبد الأحد منذ إشراف المدرب الفرنسي بيدروس على تدريب المنتخب المغربي، ليستمر الآن مع الإسباني فيلدا، حيث قرر هذا الآخير استدعاء حارسة شباب المحمدية آسية زهير والحارسة الإحتياطية لفريق كان الممارس بالقسم الثالث بفرنسا إيماس رويساء، بدلا من استدعاء حارس تملك خبرة وتجربية كبيرتين ومستوى قادر على منافسة الحارسة الأولى خديجة الرميشي إلا إن كانت هذه الآخيرة لا تريد حارسة تُنافسها على الرسمية.
هذا واكتفى مدرب المنتخب المغربي باستدعاء لاعبة وحيدة فقط من فريق سبورتينغ البيضاوي وهي حجري مريم.
وجاءت باقي القائمة على الشكل التالي: