عدسة سعيد الزنايدي
وصف وحيد خليلودزيتش مدرب المنتخب الوطني نتيجة التعادل بالصادمة والمخيبة له شخصيا بسبب الفرص الكثيرة التي ضيعها اللاعبون لحسم النتيجة طيلة المباراة أمام موريتانيا.
وأضاف خليلودزيتش في الندوة الصحفية:” التسرع و الفرص الضائعة وسوء الحظ بل حتى الكرات الساقطة داخل منطقة الجزاء لم نتمكن من التقاطها بشكل جيد و تحويلها إلى المرمى. يلزمنا مزيد من العمل خصوصا داخل منطقة الجزاء لاستغلال الفرص و تسجيل الأهداف.”
و استطرد وحيد قائلا:”لا يمكنني لوم اللاعبين إلا على الفرص الضائعة أمام المرمى رغم قتاليتهم داخل الملعب و مشكل النجاعة الهجومية ليس وليد اليوم بالنسبة للمنتخب المغربي فهو يعود لفترة ماضية و أعتقد أن الأمر نفسي أكثر. ولو تمكنا من تسجيل الهدف لتغيرت المعطيات و شكل المباراة بشكل كلي.”
وعن عدم اعتماده على اللاعب المحلي قال:”لم أجد بعد مهاجما فعالا في البطولة الوطنية لكي أعتمد عليه حاليا يستطيع تسجيل الفرص و استقبال التمريرات الدقيقة لزياش مثلما هو الحال في أجاكس. لا نملك لاعبا في البطولة يملك الطاقة الانفجارية التي يمكن أن تفيد المجموعة في مثل هذه المباريات. كنت مهاجما ولم أكن أتوقع أن نضيع فرصا مثلما حدث اليوم.”
أما كورانتان مارتينز مدرب موريتانيا فعبر عن رأيه في النتيجة قائلا:”كان ظهورنا متواضعا في الشق الهجومي لكوننا كنا نضيع الكرة بسرعة عند استرجاعها و افتقادنا للهدوء و اللمسة الأخيرة رغم نجاحنا في الجانب الدفاعي بقيادة حارسنا الذي قدم أمسية رائعة. واجهنا بعض المشاكل في الجهة اليسرى لكننا غيرنا نظام اللعب لكي نتغلب على هذه النقطة كما تمكنا من التعامل جيدا مع الضربات الثابتة الخطيرة من قدم زياش.”
واستطرد مارتينز بالقول:”الأداء العام للمجموعة كان جيدا بشكل عام من حيث المستوى النفسي والجانب الدفاعي في حين لم نركز كثيرا في الجانب الهجومي لكي ننقل الخطورة إلى مرمى المنافس و نتيجة التعادل تعتبر جيدة إن تمكنا من الفوز يوم الثلاثاء على ملعبنا رغم صعوبة المهمة في مواجهة منتخب افريقيا الوسطى لكن النقاط الثلاث ستكون جيدة بعد نقطة التعادل.”