استغرب الكثير من المتتبعين للمنتخب المغربي من تواجد إسم مهاجم تشيلسي حكيم زياش بالقائمة الأولية للمنتخب المغربي، دون أن يتم إخباره أو الإتصال به من طرف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش.
على عكس ما يقوم به وحيد بشكل اعتيادي، حيث دأب على الإتصال بجميع اللاعبين الذين يتواجدون بالقائمة من أجل إخبارهم باهتمامه بخدماتهم وحاجته إليهم في المباريات القادمة.
وهو الأمر الذي لم يحصل في حالة حكيم زياش، الأمر الذي يحيلنا إلى خطة ذكية يلعبها الناخب الوطني من أجل إحراج زياش أمام المغاربة وإظهاره كأنه رفض نداء الوطن.
علما أن كلام وحيد خاليلوزيتش تغير بين ليلة وضحاها، ففي السابق كان يختلق الأكاذيب حول زياش ويؤكد على عدم حاجته إليه وأنه لا يستدعيه أبدًا للمنتخب، بينما الآن يقول أن زياش هو من يرفض الدعوة وأن وحيد ليست لديه أي مشكلة مع اللاعب.
لذا هي لعبة خبيثة يلعبها خاليلوزيتش مع حكيم زياش ومع المغاربة أيضا دون أن يحصل أي تدخل من طرف رئيس الجامعة.