خرج الدولي المغربي السابق عبدالسلام وادو بتغريدة عن حسابه في تويتر ردا على السيل العارم من الرسائل التي توصل بها بعد انتشار خبر انضمامه للجهاز التقني للمنتخب الجزائري موضحا الأسباب و الدوافع التي جعلته يتخذ هذه الخطوة.
وادو نشر نص الرسالة التي سبق له أن وجهها بتاريخ 11 غشت الماضي للمدير التقني الويلزي أوشن روبرتس يطلب منه فيها تسهيل مهمته في التسجيل للحصول على ديبلوم “كاف برو” من الاتحاد الافريقي باعتباره المسؤول حينها بعد تعاقده مع الجامعة.
و حسب مصدر مقرب من اللاعب فإن خروجه كان ردا على التهديدات الي تلقاها و الكم الهائل من رسائل السب والقذف التي طالته و عائلته كذلك بسبب اختياره للعمل ضمن الطاقم التقني للمنتخب الجزائري بدل منتخب بلاده.
المصدر ذاته أكد أن وادو كان يفضل أن ينهي دراسته الأكاديمية بالحصول على ديبلوم كاف برو لكن تجاهل الإدارة التقنية الوطنية دفعه لقبول عرض الاتحاد الجزائري لكرة القدم بطلب من جمال بلماضي الذي يعرفه جيدا حيث سبق له أن دربه في نادي لخويا القطري (الدحيل حاليا) في إطار تحضيراته لنيل ديبلوم UEFA PRO.
و أوضح مصدر « SPORT7 » أن مهاجمي وادو هم في الغالب ممن تغلب عليهم الحسابات السياسية الضيقة البعيدة عن العلاقات المتينة التي تجمع الشعبين بدليل أن الكثير من المدربين الجزائريين يعملون في المغرب كما سبق لكل من الزاكي و الطاوسي أن دربا في الجزائر.
معطى آخر يتعلق بشخصية بلماضي فمن يعرفونه عن قرب يعلمون تشدده و ميله للانضباط لذلك فاختياره لوادو لم يكن من باب المجاملة و إنما إيمانا منه بقدراته و الإضافة التي يمكن أن يشكلها انضمامه لفريقه التقني.