يتساءل المشاهد المغربي عن السبب الحقيقي وراء اختفاء فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن الأنظار و عدم بروزه في ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي و الوداد الرياضي.
تفاصيل عن اللقاء النهائي: https://www.sport7.ma/?p=42016
ففي الوقت الذي كان المتابع المغربي ينتظر من فوزي لقجع الدفاع باستماتة عن ملف الوداد أمام الطاس و لجنة الأخلاقيات بالكاف، إلا أن عكس ذلك ما وقع، حيث وجد سعيد الناصيري رئيس الوداد نفسه وحيدا في مواجهة الترجي و الإتحاد التونسي لكرة القدم الأمر الذي جعله يسقط أمام كواليس و نفوذ النوانسة.
ليتبادر للأذهان بعض المعطيات التي ترجح أن تكون سببا في تواري لقجع عن الأنظار، على غرار ملف الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما الذي كان يدين لقجع قبل أن تتم تبرئته من لجنة الأخلاقيات قبل يوم واحد من صدور قرار تتويج الترجي و معاقبة الوداد، بالإضافة إلى الضغط الإعلامي الكبير الذي مورس في حق لقجع من قبيل تحكمه في الكاف و في أحمد أحمد و هو الأمر الذي قد جعله يبتعد عن الأضواء و عن دوائر القرار.
فهل فعلا رضخ فوزي لقجع للضغوطات الإعلامية الأجنبية أم أنه استسلم لأخطبوط الفساد في الكاف!؟