لا شك أن الصلاحيات الواسعة التي منحها رئيس جامعة كرة القدم، فوزي لقجع، للناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش ستمر مرور الكرام بعد نهاية كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق الشهر القادم بالكاميرون.
فمنح الصلاحيات للمدرب البوسني من أجل استدعاء من يراه مناسبا واستبعاد من لا يحلو له، يعني أن لقجع ينتظر النتيجة بالأساس بغض النظر عن القائمة التي سيستدعيها لكأس أمم إفريقيا.
وأي نتيجة غير مرضية في كان الكاميرون تعني إقالة المدرب بشكل مباشر دون انتظار الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم التي ستجرى شهر مارس القادم.
تجدر الإشارة أن فوزي لقجع رفض مناقشة قرارات هاليلوزيتش، كما أنه لم يسمح لنفسه بمطالبته باستدعاء نجم تشيلسي حكيم زياش بالرغم من قيمته التقنية الكبيرة، وذلك لرغبته في منح جميع الصلاحيات للمدرب قبل انطلاقة كأس أمم إفريقيا، غير أنه في المقابل حدد معه هدفا أساسيا وفي حالة عدم تحقيقه سيتم إقالته من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.