أبدى توماس مونيي لاعب المنتخب البلجيكي استياءه الشديد من خسارة العديد من المواهب البلجيكية الشابة “مزدوجي الجنسية”، آخرهم نجم نادي كلوب بروج، شمس الدين الطالبي الذي أعلن بشكل رسمي اختياره تمثيل المنتخب المغربي.
وأوضح مونيي في تصريحات صحفية أن بلجيكا ستخسر المزيد من المواهب لمصلحة المغرب، بالنظر للدور الكبير التي تلعبه الأسرة في إقناع أبناءهم بتمثيل بلد الأصل على حساب بلد الإزدياد، وذلك على الرغم من كون هؤلاء اللاعبين ازدادوا ببلجيكا ودرسوا وتكونوا هنا.
وأبرز مونيي أن التقاليد العائلية تؤثر بشكل مباشر على اختيارات اللاعبين المزدوجي الجنسية، على اعتبار أنهم يحاولون إرضاء أسرهم واختيار بلد الجذور والأصول، مشيرا أنه معظم اللاعبين لم يزوروا بلدهم الأصل إلا أربع مرات لكن في آخر المطاف يقررون تمثيله على حساب بلجيكا.