يبدو أن باتريس موتسيبي يرفض تواجد رؤساء من شمال إفريقيا ضمن حاشيته المقربة، ونعني هنا نوابه وكذا أمينه العام، حيث أُعلن اليوم عن قائمة النواب الخمسة الذين سيشتغلون رفقة الرئيس الجديد للكونفدرالية الإفريقية.
وقرر باتريس موتسيبي اختيار كل من السنغالي أوغستين سينغور كدراع أيمن له ونائبه الأول، بينما تم اختيار الموريتاني أحمد ولد يحيى كنائب ثاني احتراما للإتفاق السابق، غير أنه تصرف بانفرادية في إعلان باقي النواب ويتعلق الأمر الدجيبوتي سليمان وابيري كنائب ثالث والكاميروني سيدو نجويا كنائب رابع.
فيما وقع الإختيار على رئيسة الإتحاد القمري لكرة القدم، كنيزات ابراهيم لتكون النائبة الخامسة للرئيس الجنوب إفريقي موتسيبي، بينما منصب الأمانة العامة تم منحه للكونغولي موسينغو ڤيرون.
ليتبين أن باتريس موتسيبي أبعد المغرب، تونس، ليبيا، الجزائر ومصر من دائرته المقربة، بالرغم من تواجدهم باللجنة التنفيذية باستثناء الجزائر، الأمر الذي أثار استغراب الكثير من المتابعين خصوصًا وأن هذه الدول الشمالية لإفريقيا لطالما كانت متواجدة بقوة بجانب رؤساء الكاف نظرًا لقوتها وهيمنتها القارية.
جدير بالذكر أن المغرب ومصر ممثلان بفوزي لقجع وهاني أبوريدة ضمنا مقعدا باللجنة التنفيذية بعد فوزهما بعضوية الفيفا، بينما تونس ممثلة بوديع الجريء ستمثل شمال إفريقيا ونفس الأمر لليبيا ممثلة عبدالحكيم الشلماني باللجنة التنفيذية فيما الجزائر لم تفز بأي مقعد.