للموسم الثامن على التوالي، يحمل نادي الوداد الرياضي على عاتقه مهمة تشريف وتمثيل كرة القدم المغربية على الصعيد الإفريقي، بعدما تمكن الوداد من التأهل لدور النصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، في الوقت الذي أقصيت فيه جميع الأندية الوطنية الآخرى ونذكر هنا الرجاء والجيش الملكي.
فمنذ سنة 2016، ظل فريق الوداد الرياضي صامدا في مسابقة أمجد الكؤوس الإفريقية، فابستثناء سنة 2018 التي أقصي فيها الوداد من دور الربع النهائي، دائما ما كان الأحمر يصل للنصف النهائي أو النهائي كما توج خلال هذه المدة مرتين باللقب الإفريقي ومرة واحدة حل وصيفا.
هذا الموسم خيب الرجاء البيضاوي ظن المغاربة بعدما أقصي للسنة الثانية تواليا من دور الربع وعلى يد نفس الفريق، أما الجيش الملكي متصدر البطولة فقد غادر مسابقة الكاف من دور الربع أمام اتحاد العاصمة الجزائري الذي يحتل المركز السادس في الدوري الجزائري، أما نهضة بركان فلم يستطيع الحفاظ على استمراريته وقد غادر كأس الكاف من دور ما قبل المجموعات.
ليجد فريق الوداد الرياضي نفسه مرة آخرى وحيدا يحمل مهمة تشريف المغرب والتنافس أمام كبار إفريقيا، على الرغم من أنه بعيد كل البعد من الناحية المالية على التنافس مع أندية الأهلي المصري وماميلودي سان داونز الجنوب افريقي.
نادي الوداد الرياضي بفضل نتائجه الجيدة صنع لنفسه إسما قويا في إفريقيا، حيث بات الجميع يضرب له ألف حساب ولا يمكن التتويج باللقب إلا عن طريق إقصاء وداد الأمة وإزاحتها من الطريق.