يبدو أن مسلسل مباراة الكونغو والنيجر لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم لسنة 2026، لم تكتب له النهاية بسبب توالي الأحداث والمستجدات.
ولنضعكم في الصورة سنسرد لكم كرونولوجية الأحداث، قبل شهرين أعلنت لجان التفتيش عدم تأهيل ملعب ألفونس ماسامبا ديبا بسبب توفره على عشب اصطناعي سيء ومتهالك، ليتقرر بعدها نقل مباراتي الكونغو أمام النيجر والمغرب إلى ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية كينشاسا.
لكن مع اندلاع موجة من الإحتجاجات والإنتقادات الشعبية، تحركت حكومة برازافيل وراسلت الفيفا لاقتناء عشب اصطناعي من النوع الجيد والرفيع بهدف إصلاح الملعب وتأهيله لاحتضان مباريات منتخب الكونغو، لكن تأخر انتهاء الأشغال حال دون قدوم لجان التفتيش لتأهيله.
وعلى إثر ذلك، سافرت بعثة منتخب النيجر إلى كينشاسا من أجل مواجهة منتخب الكونغو حسب ما هو مبرمج من الفيفا والكاف، لكن منتخب الكونغو يتشبث بإقامة المباراة في بلاده ويرفض الإستقبال في البلد الجار الكونغو الديمقراطية بسبب المشاكل السياسية بين البلدين.
وحسب ما تنشره الصحف المحلية في الكونغو، هناك توجه لانسحاب منتخب الكونغو وعدم السفر إلى كينشاسا لرفضه الإستضافة هناك وتشبثه بتأهيل ملعبه ألفونس ماسامبا، على الرغم من أن الطاقم التحكيمي والتنظيمي كله يتواجد في كينشاسا.
جدير بالذكر أن مباراة المنتخب المغربي أمام مضيفه منتخب الكونغو، مقررة في العاصمة كينشاسا ما يعني أن هناك احتمالية لانسحاب الكونغو وفوز المغرب على الورق.