أبدت اللجنة المنظمة لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، المقرر تنظيمه يوم الأحد 16 يونيو المقبل في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله، ارتياحها لسير التحضيرات لإنجاح الحدث سواء من الناحية التقنية أو التنظيمية.
و أوضح المتدخلون خلال الندوة الصحفية التي عقدت الخميس أن اللجنة المنظمة دخلت المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لتنظيم الحدث المنتظر أن يشهد مشاركة مجموعة من النجوم من الجنسين في مختلف التخصصات وكذا فقرات فنية وترفيهية من أجل الجماهير التي ستحضر للملعب.
حضر الندوة الصحفية كل من محمد غزلان الكاتب العام لجامعة ألعاب القوى و أيوب المنديلي المدير التقني الوطني و الفرنسي ألان برونديل مدير الملتقى و البطلين سفيان البقالي و عبدالعاطي إيكيدر.
المنديلي ركز في حديثه على أهمية إقامة إحدى محطات الدوري الماسي في المغرب ما يشكله ذلك من حوافز بالنسبة للعدائين المغاربة سواء المشاركين في المسابقات الرسمية لتحقيق الرقم الأدنى أو ما يعرف بالمينيما التي تتيح لهم المشاركة في بطولة العالم وكذا المشاركين في المسابقات غير الرسمية خصوصا من فئات الشباب الناشئين الذين يتعرفون على أجواء المنافسة في أجوائها الاحترافية و يتعرفون عن قرب عن أبطال القوى العالميين، مضيفا أن عدائي المراكز الجهوية سيشاركون في الملتقى اعتبارا لصعوبة المشاركات الخارجية لذلك فالاحتكاك مع الأبطال في المغرب يعود بالاستفادة الكبيرة عليهم في هذه المرحلة من مسيرتهم الرياضية.
و يتضمن ملتقى الرباط سادس محطات الدوري الماسي سبع مسابقات للذكور (2000 متر و 800 متر و 110 أمتار حواجز و 3000 متر موانع و القفز الطولي و القفز العالي و رمي القرص) و ست مسابقات للإناث (100 متر و 400 متر و 800 متر و1500 متر ورمي الرمح و رمي القرص).
برونديل من جهته أبدى فخره بالعمل مع جامعة ألعاب القوى لإنجاح الحدث من موقعه الساعي إلى إعداد قائمة من العدائين المتميزين أو ما يسمى بالطبق بالاعتماد على تجربته و خبرته الطويلة في المجال.
وبالنسبة للجوائز المالية فالفائز الأول في مختلف المسابقات يحصل على مبلغ 50 ألف دولار إضافة ل10 ألاف دولار منحة المشاركة مقابل 20 ألف دولار لصاحب المركز الثاني إضافة إلى 6 الاف دولار منحة المشاركة و 10 ألاف دولار لصاحب المركز الثالث إضافة ل4 الاف دولار منحة المشاركة وهكذا دواليك إلى حدود المركز الثامن.
سفيان البقالي الفائز بسباق 3000 متر موانع في ملتقى الدوحة الأسبوع الماضي أبدى جاهزيته للمنافسة بقوة هذا الموسم مقارنة بالمستوى المتذبذب الذي ظهر به الموسم الماضي.
أما زميله عبدالعاطي إكيدير فقد كشف عن نيته في الانتقال إلى مسافة 5000 متر و المراهنة عليها في الملتقيات المقبلة بما فيها بطولة العالم معتبرا أن مشاركته في مسافة 1500 متر في الدوحة كانت بهدف التحضير للانتقال للتخصص الجديد.
أما قائمة المشاركين في الملتقى لحد الساعة فتضم مجموعة من الأسماء يتقدمها في فئة الذكور المغربيين سفيان البقالي (3000 متر موانع) و عبدالعاطي إكيدر (5000 متر) و الكوبي خوان ميغيل إيتشيفاريا والجنوب افريقي لوفو مانيونغا (القفز الطولي) و الجامايكي عمر ماكليود وسيرجي شوبينكوف –مشارك محايد- و الفرنسي باسكال مارتينو لاغارد (110 متر حواجز) في فئة الذكور و الإيفاورية ماري جوزي تا لو (100 متر) و الاثيوبية جينزيبي ديبابا و الأمريكية جينيفر سيمسون (1500 متر).