بعد توالي النتائج السلبية لنادي حسنية أكادير، و التي تسببت في تراجع الفريق السوسي على مستوى الترتيب بالبطولة الوطنية و كذا بدايته المتعثرة بدور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
عرف المكتب المسير لنادي حسنية أكادير انقسامات داخلية، بين من يطالب بحتمية رحيل المدرب الأرجنتيني أنخيل غاموندي، و من يطالب ببقاءه على رأس العارضة الفنية لغزالة سوس، حفاظا منهم على الإستمرارية.
إذ يعيش البيت الأكاديري مشاكل داخلية كبيرة خصوصا بعد مجيء الجماهير السوسية لمقر تدريبات الفريق و مطالبتهم بضرورة تصحيح المسار و العودة لسكة الإنتصارات.
فهل يمكن القول أن غاموندي هو سبب هذه النتائج السلبية أم أن الإدارة هي التي تتحمل مسؤولية ذلك؟