أجرى موقع « SPORT7 » حوارًا حصريًا مع محمد حمزة بوكرينة، مدرب أصاغر نادي المغرب التطواني، تم التطرق فيه لعدة مواضيع نترككم مع الحوار الكامل:
محمد حمزة بوكرينة رئيس فريق وداد تطوان ومدرب الصغار المغرب اتلتيك تطوان مدرب كبار إتفاق الباريو
كيف كانت بدايتك بمجال التسيير و التدريب؟
كنت لاعب بصغار فريق المغرب التطواني ثم انتقلت للعب مع كبار فريق نهضة مرتيل. ثم فكرت آن ادخل غمار التدريب التي من خلالها عملت مؤطر لفريق صغار المغرب التطواني وكذا بعض فرق بمدينة تطوان. وحاليا رئيس فرقة وداد تطوان.
كيف أتت فكرة تأسس مدرسة لكرة القدم؟
من خلال تجربة المتواضعة في بمجال كرة القدم قررت تأسس مدرسة لكرة القدم تحت اسم وداد تطوان لنقل ما نالته من تجربة كلاعب ومدرب
ماهي الصعوبات التي واجهتها في مسارك التدريبي والتسيير؟
منها ماهو شخصي المتمثل في الظروف التي عشتها وأثرت على عملي، وكذا ماهو موضوعي المتمثل في غياب الدعم المالي و ان لاعبين اسهر على تكوينهم ثم يأخذهم فريق المغرب التطواني باعتبارها حلم كل لاعب صغير بدون اي مقابل ولا استفد منهم شيء.
رغم ذلك إلا أنني صبرت على هذه الصعوبات والضغوط النفسية وواصلت طريقي نحو الأمام.
تعد جمعية وداد تطوان من المدارس القوية في مجال تكوين اللاعبين وتطعيم فرق مدينة تطوان، ترى ماهو سر هذا النجاح؟
أكيد العمل الجاد وكذلك الصدى الطيب لعبد ربه في أحياء مدينة تطوان أستطيع معرفة اللاعبين الصغار الموهوبين في الاحياء ثم اسهر على صقل مواهبهم وكذا تدريبهم حتى ينضجون في كرة القدم.
ماهي المعايير الذي تعتمدونها باختيار اللاعبين،
الموهبة أول معيار لأنه من الضروري توفرها، ثم الأخلاق باعتبارها معيار أساسي.
ماهي نسبة رضاكم على عملكم رفقة المغرب التطواني؟
الحمد لله نحقق نجاحات مهمة وجيدة في ميدان كرة القدم حيث ننظم دوريات ونشارك في الأخرى، كما نقوم باكتشاف المواهب، وتطعيم مدرسة المغرب التطواني وغير ذلك، واهم شيء هو تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بشكل عام وكذا ممارسة كرة القدم بشكل خاص.
ما هي كلمتك الختامية؟
أشكركم على حسن اهتمامكم بمدرستنا، وكذا اتقدم اليكم بكامل الاحترام والتقدير لجريدتكم الالكترونية SPORT7.MA على المجهود المبذول لتنوير الرأي العام، كما اشكر كل من يساهم في الدفع بكرة القدم المحلية نحو الأمام.