على عكس ما تم ترويجه مؤخرا، لم تُبرمج مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره التونسي على أرضية مركب مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط، نظرا لأن الملعب يحتاج لبعض الوقت حتى يكون في أبهى حلة وأتم الجاهزية.
فرغم أن أشغال تركيب سقف الملعب تمر بوتيرة سريعة وتجاوزت نسبة الإنتهاء منها %60 إلا أن محيط الملعب والغلاف الخارجي يحتاج لبعض الوقت حتى يجهز بالكامل، ليكون قادرا على احتضان مباراة بمواصفات دولية وفي ظروف جيدة ومميزة.
الأمر الذي يوحي بأن وديتي المنتخب المغربي امام تونس والبنين المقررتين شهر يونيو القادم ستجرى خارج العاصمة الرباط، وبنسبة كبيرة ستلعب في ملعب مراكش الكبير أو بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.
ومن المستبعد جدا أن يعود المنتخب المغربي إلى مدينة وجدة، طالما أن ملعب مراكش سيتم افتتاحه آواخر الشهر الجاري، فضلا عن افتتاح أبواب مركب محمد الخامس.