لا يختلف إثنان على أن فريق حسنية أكادير منذ نهائي كأس العرش و بإقالة ميغيل كاموندي تغيرت أحوال الفريق رأسا على عقب بدأ بالقرارات العشوائية من رئيس الفريق الذي قام بالإستغناء عن خدمات المدرب الأرجنتيني ولم تمر إلا 24 ساعة حتى تعاقد الفريق مع امحمد فاخر الذي لم يكن مرحب به وبدأ الفريق يحقق نتائج غير مرضية مما زاد من غضب الجماهير وطلبت من الرئيس إقالة امحمد فاخر والكاتبة والكاتب العام في الحين لكن بدون جدوى لتخرج بذلك الجماهير السوسية ببلاغات شديدة اللهجة وقررت الخروج إلى الشارع من أجل تحقيق المطالب.
المرة الأولى أمام مقر الفريق والمرة الثانية أمام الولاية قبل أن يخرج الكاتب العام في أحد الإذاعات ليؤكد أن الجماهير مكانها المدرجات وليس التدخل في شؤون الإدراة وقال أن امحمد فاخر هو رجل المرحلة مما زاد من غضب عشاق غزالة سوس لترفع الجماهير رسائل قوية من المدرجات ردا على الكاتب العام.
لتتولى المشاكل بعد ذلك ويستمر نزيف النقاط مباراة تلوى الأخرى.
وفي مباراة سان بيدرو وقع ما لم يكن في الحسبان بعد نهاية اللقاء بتفوق أصدقاء الحواصلي نجى امحمد فاخر من إعتداء من بعض المحسوبين على جماهير الحسنية وأسطر على بعض المحسوبين ليصيب المدير الإداري بحجرة طائشة على مستوى الرأس رمته أرضا ونقل على وجه السرعة إلى أحد المصحات لتلقي العلاجات الضرورية مما أثار من غضب مسؤولي الفريق على هذا الغضب الكبير ولم يتبقى إلى خيار وحيد للرئيس هو التخلي عن فاخر لتهدئة الأوضاع وقبل مباراة الدفاع الحسني الجديدي بساعات قليلة توصل امحمد فاخر بوثيقة مضمونها أن الفريق تخل عنه بسبب القوة القاهرة ليختفي الكاتب العام هو الآخر عن الأنظار لتسلم زمام الأمور لإبن الفريق مصطفى اوشريف ليقود الفريق للفوز على الجديدة ثم العودة من نيجيريا ببطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي كأس الكاف.
لكن منذ مباراة الجديدة والفريق يعاني محليا ويحتل الرتبة 14 بعد إجراء 17 جولة مما جعل الفريق مهدد بالنزول إلى القسم الثاني.
أين يكمن الخلال هل في اللاعبين? أم المدرب? مما جعل البعض يفقد الثقة في الفريق مستسلما لأمر الواقع.
الحسنية فريق كبير وله تاريخه ومن العيب أن نشاهده يحتل هذه الرتبة التي يحتلها في إنتظار تظافر الجهود للخروج من هذا الوضع الذي لا يبشر بالخير.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً