خرج فوزي لقجع بتصريح قوي على الضجة الإعلامية التي أثارها مرتضى منصور و نادي الصفاقس التونسي في الأيام القليلة الماضية بخصوص التحكيم و استفادة رئيس جامعة كرة القدم من موقعه لمساعدة فريقه على التأهل للنهائي.
وقال لقجع في خرجة إعلامية:”إن كان مطلوبا فتح النقاش بخصوص موضوع التحكيم الافريقي فلا مانع لدي. لنرى من استفاد خلال 20 سنة الماضية من الفوز بالألقاب سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية. وما أعرفه أن المغرب لم يستفد خلال السنوات 20 الأخيرة من أي لقب و في السنوات الخمس الأخيرة بذلنا مجهودا كبيرا لعودة المنتخبات والأندية إلى الساحة الافريقية ومازال أمامنا الكثير.”
وكشف رئيس نهضة بركان وجامعة الكرة عن كونه صاحب الدعوة لاستخدام الفيديو في النهائي فقال:”لنعد إلى لجنة التحكيم في الكاف التي يرأسها وابيري من جيبوتي و قبله ترأسها طارق البوشماوي من تونس و قبله الإخوة المصريون وهذا دون الخوض عن الناس الين يشتغلون داخل الأجهزة المدبرة لكرة القدم الافريقية.بالعودة إلى محاضر اجتماعات الكاف أنا من طلبت استخدام تقنية الفار (VAR) بصورة شاملة و تلقائية في مختلف المنافسات الرسمية للمنتخبات و الأندية في افريقيا وما زلت متشبثا وكنت مصرا على استعمال الفار في مباراة النهائي بين بركان والزمالك.
و وجه لقجع تحديا للجميع قائلا:”إذا كان هناك لبس عن أهداف نهضة بركان في مرمى الصفاقسي أعلن بصفتي رئيس الفريق و رئيس الجامعة أننا سننسحب من النهائي و تلعب مكاننا الصفاقسي. وعلى من يعطينا الدروس ألا يقبل الأخطاء التي تسمح بكرات تخطت خط المرمى بأمتــــــــــــــــــــــــــــــــــــار.
و فسر لقجع ما وقع في الفندق الذي نزل به نادي الصفاقس بالسعيدية قبل مواجهة بركان قائلا:”إن كان شخص واحد من بركان في الفندق و ليس فقط نهضة بركان سننسحب من النهائي فلا يشرفنا التأهل بسبب إزعاج الناس في الخامسة صباحا. سبب إطلاق صفارات الإنذار كان بسبب دخان الشيشة في إحدى الغرف و أنصح هذا الأخ المحترم أن ينتبه للاعبيه لكي لا يكرروا الحادث مرة أخرى. لكن لا نقبل الدروس من أناس ينظمون الأعراس إلى غاية الرابعة صباحا في الفنادق التي تنزل فيها الأندية المنافسة.”
وخص مرتضى منصور المعروف بزلات لسانه و تهوره الدائم بنصيحة قال فيها:” ممارسة الضغوط النفسية على الفرق المنافسة داخلة في إطار كرة القدم لكن أساليبها تطورت وعلى مرتضى منصور أن يطور مستواه لكي يساير مستوى و طموح و موقع الزمالك النادي العربي العريق و العتيد. أما بخصوص الحفاوة فمرحبا بالجمهور المصري الشقيق في المغرب و في ضيافة أهل بركان الذين لا يحتاجون لأحد للتذكير بحفاوتهم و كرم ضيافتهم الممتدة في التاريخ.”
وعن معرفته برئيس الزمالك قال:”لم يسبق لي اللقاء به ولا أعرف ولا يعرفني وما جمعني به هو اتصال هاتفي وحيد طلب فيه التحاق بوطيب بالزمالك وهو ما رفضته بلباقة و أدب واحترافية حينها لأن هذه الأمور غير قابلة للنقاش لذلك لم نقبل التحاق لاعبي الرجاء لخوض مباراة السوبر الافريقي كذلك.”