تأكد الآن استحالة المناداة على الثنائي المخضرم أمين حاريث ونوصير المزراوي إلى المنتخب الوطني المغربي، بغض النظر عن مستوياتهما التقنية والفنية رفقة أنديتهما الأوروبية.
حيث بات واضحا بالملموس تعكر صفو العلاقة بين الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش وهذا الثنائي المذكور أعلاه، كون سبب الإبعاد لم يعد تقنيا أو فنيا بل هي أسباب شخصية لمدرب أسود الأطلس.
فلم يتقبل هاليلوزيتش تصرفات لاعب شالكه الألماني أمين حاريث خارج الملعب، كما أنه دون عدة ملاحظات بشأنه خلال مبارتي ليبيا والغابون الوديتين، ما دفعه إلى صرف النظر عن خدماته بصفة نهائية.
أما بخصوص استبعاد الظهير الأيمن نوصير المزراوي، فقد فسره الناخب الوطني بعدم توفر لاعب أياكس على تنافسية عالية، لكن استدعاءه لأشرف لزعر وأيمن برقوق الغائبان عن التنافسية يثبت العكس ويُسقط أقواله.
فالحقيقة هي وجود خلاف بين المزراوي والناخب الوطني حدث خلال إحدى الحصص التدريبية، وهو الخلاف الذي فسره البعض أنه طبيعي ولايحتاج كل هذه الهالة، غير أن وحيد هاليلوزيتش يسعى إلى فرض الإنضباط داخل مجموعته بهذه الطريقة.