صحيح أن الفوز على المنتخب إفريقيا الوسطى برباعية لواحد مهم، إلا أنه لايجب أن يخفي الشوارع التي عانى منها دفاع المنتخب الوطني، ولولا أن أسود الأطلس واجهوا منتخبا متوسط الأداء لكنا سنعاني كثيرا خاصة في الجبهة الدفاعية.
وقد أظهرت المباراة أن اللعب بثلاثة مدافعين في الحالة الهجومية لها إنعكاسات سلبية على دفاع المنتخب الوطني، خاصة في حالة الإرتداد وهو مايظهر في حالة الهدف الوحيد لجنوب إفريقيا حيث أظهر الهدف أن بتمريرة واحدة تم ضرب الدفاع أكمله.
المباراة أظهرت كذلك غياب هوية موحدة بحيث أنه يمكن أن نلاحظ أن هناك عشوائية في اللعب لدرجة أن أي متتبع للمباراة لن يعرف أي تكتيك أو أسلوب يلعب به المنتخب، خاصة وأن المدة التي بدأ فيها الناخب الوطني خاليلوزيتش إلى اليوم، كانت كافية لتجاوز هذه المسائل.
كلها معطيات حاولنا إظهارها بغاية تبيان النواقص لتجاوزها في قادم المحطات، خاصة في كأس أمم إفريقيا التي قد تطيحنا مع منتخبات من الصنف الأول. عندها لاتقولو أننا لم ننذركم.