شكل تعاقد إدارة عبدالحميد أبرشان رئيس نادي إتحاد طنجة، مع المدرب إدريس المرابط كمدير تقني ومشرف أول على الفريق، صدمة قوية لدى مشجعي فرسان البوغاز، بالنظر لكون الرجل ظل عاطلا لسنتين كما أنه لم يدرب أي فريق منذ أن فسخ ارتباطه مع اتحاد طنجة سنة 2018.
ولعل طريقة خروج المرابط من إتحاد طنجة والتصريحات التي تناثرت بين إدارة الفريق والمدرب المرابط آنذاك هي التي فاجأت الجماهير الطنجاوية وجعلتهم يتساءلون، عن كيف تحول المرابط من مدرب فاشل وكذاب إلى مدير تقني للنادي!
حينما نعود إلى يوم 12 أكتوبر 2018، نجد تصريح الرئيس عبدالحميد أبرشان وهو يؤكد أن المعسكر الذي نظمه وأقامه المدرب المرابط كان فاشلًا كما أنه تسبب في عدم إنجاح التحضيرات البدنية للاعبين، فضلًا عن اعتباره كاذبًا بعدما صرح المرابط لإذاعة طنجة واتهم إدارة الفريق باحتقاره والتسبب في إقالته.
إضافة إلى كل هذا، قام عبدالحميد أبرشان بالتأكيد على أن لقب البطولة جاء بفضل التحضيرات والإنتدابات الجيدة التي أشرف عليها بادو الزاكي مدرب اتحاد طنجة آنذاك قبل أن يستقيل ويتم تعويضه بمساعده الأول إدريس المرابط.
وبعد سنتين بالضبط قامت إدارة الفريق بإعادته مجددًا لأسوار النادي دون التواصل مع المدرب الأول بيدرو بنعلي الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، ويؤكد الخبر الذي نشره موقعنا يوم أمس بخصوص إقالة أو استقالة بيدرو بنعلي من على رأس العارضة الفنية لإتحاد طنجة.