لا زالت اللجان التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تدرس مدى جاهزية دولتي جنوب إفريقيا و مصر لتنظيم منافسات كأس الأمم الإفريقية الصيف القادم، خلفا للكاميرون التي تم حرمانها من شرف التنظيم لعدم جاهزيتها.
و حسب بعض الأصداء الرائجة بمكاتب الكاف، فإن الرئيس أحمد أحمد يستبعد الملف الجنوب إفريقي لكونه منقوص من الإلتزام الحكومي لدولة جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى رفضه التام للشروط التي نصها الملف الترشيحي لبلد البافانا بافانا، و المتمثلة في تقسيم الأرباح و العوائد المالية.
في حين الملف المصري بدوره لم يخلوا من المعيقات و أبرزها الهاجس الأمني، حيث شكلت الأحداث الآخيرة بمنطقة الجيزة و التي راح ضحيتها سائحتين و إصابة العشرات، صدمة كبيرة لكل الفعاليات بما فيها مسؤولي الكاف الذين لم يقتنعوا منذ البداية بمستوى الأمن في أرض الكنانة، خصوصا و أنه سبق أن أرسل استفسارا للإتحاد المصري لكرة القدم، يتساءل فيه عن سبب خوض مباريات الدوري المصري بجماهير محدودة.
جذير بالذكر أن الكاف سيعلن رسميا عن البلد المنظم لهذه التظاهرة الإفريقية، يوم الأربعاء 9 يناير 2019، بالعاصمة السنغالية داكار.