وصفت القناة الألمانية ARD المغرب بكونه جنة المحتالين الرياضيين في روبورطاج خاص بثته مساء أمس الخميس شككت من خلاله في النتائج التي حققها العداؤون المغاربة في السنوات الماضية واعتبرت النتائج المتراجعة لأم الألعاب المغربية على الصعيد الدولي مؤشرا على تورطها في موضوع المنشطات.
القناة، من خلال صحفييها الذين أشرفوا على التقرير التلفزيوني، وصفت ما تعيشه ألعاب القوى المغرب بالمأساة في السنوات الأخيرة بلغت مداها بتسجيلها أضعف مشاركة في تاريخ اللعبة وللمفارقة فقد تزامنت مع حصول عبدالسلام أحيزون على وسام من قبل سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
التقرير صنف المغرب ضمن البلدان المليئة بالمحتالين و الغشاشين الرياضيين إلى جانب كينيا و روسيا التي تملك تاريخا طويلا في هذا المجال، كما كشف عن توظيف الجامعة لأمين لعلو العداء السابق الموقوف بسبب المنشطات مدربا بشكل سري.
وتطرق المقال لقضية نادر بلحنبل الذي تعرض للإيقاف بسبب المنشطات قبل أن ينشر الفرنسيون تفاصيل التحقيق الذي أجروه معه الانترنيت متهما الجامعة بالتساهل في التعاطي مع المنشطات التي تباع علنا في صيدليات مدينة إيفران في مرتفعات الأطلس المنطقة المحببة لمجموعة من العدائين الساعين لتحسين أدائهم بعيدا عن المراقبة.
و شكك كاتبو المقال في مصداقية التحاليل التي تقام للعدائين في المغرب بسبب ما أسموه ارتفاع معدلات الرشوة في البلد مستغربا إزالة المغرب من التصنيف الأول لأكثر الدول المعنية بآفة المنشطات حسب قرار وحدة النزاهة التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى مذكرا بكون عدد الفحوصات التي أجريت في المغرب بلغ 233 سنة 2018 مقابل 227 سنة 2017 و 159 سنة 2016.