ترتكز رؤية المكتب الجامعي الجديد للجامعة الملكية المغربية للغولف على تقريب اللعبة من جميع شرائح المجتمع وإخراجها من بيئتها النخبوية في إطار استراتيجية تعتمد محاور التسيير و الحكامة و التطوير الرياضي و اقتصاد الغولف و الإيكولوجيا والتنمية المستدامة.
جامعة الغولف تروم توسيع قاعدة الممارسين و رفع مستوى اللعبة بتطوير مؤهلات جميع العاملين في المجال بداية باللاعبين والمدربين و الأطباء و العمال المتخصصين في ملاعب الغولف و كل المهن المرتبطة باللعبة من خلال برنامج عمل بدأ منذ سنتين.
فتح ملاعب الغولف أمام الفئات الشعبية بالتنسيق مع الأندية يعتبر ثورة غير مسبوقة لتغيير الصورة النمطية المترسخة في وجدان عن هذه الرياضة باعتبارها نخبوية غير متاحة لعموم الشعب نظرا للكلفة الباهظة لممارسها.
الجامعة أعلنت عن استراتيجية عملها في المرحلة المقبلة في ندوة صحفية أعقبت الجمع العام الانتخابي الذي أفرز مكتبا جديدا بعد ملاءمة النظام الأساسي للجامعة مع القانون 30-09.
تأهيل الموارد البشرية و ضمان تكوينها يعد أحد ركائز العمل في المرحلة المقبلة وفق خطة عمل بدأت سنة 2016 خصوصا وأن هذه الرياضة توفر 30000 منصب شغل مباشر في مختلف التخصصات.
اقتصاد الغولف يعتبر محورا أساسيا للاستراتيجية الجديدة التنموية بانخراط الرأس المال الخاص و الترويج للمغرب بصفته وجهة متميزة لسياحة الغولف بالنسبة للسياح الأجانب بشراكة مع السلطات المختصة،و جعل الغولف رياضة جذابة و رافعة للتنمية المستدامة في الوقت نفسه.
الجانب البيئي يحظى بأهمية كبيرة من خلال المحافظة على الموارد المائية وحمايتها و اتخاذ إجراءات جديدة لاستغلال ملاعب الغولف لمواكبة وتعميم سقيها بالمياه المستعملة بعد معالجتها.
الجامعة تعاقدت مع الفرنسي أوليفيي إدموند للإشراف على الإدارى التقنية الوطنية بناء على خطة عمل ومشروع يهد إلى إعداد لاعبين مؤهلين للمنافسة في أولمبياد 2024 و 2028 و المساهمة في الرقي بمستوى اللاعبين المحترفين.
و يضم المكتب الجامعي الجديد مصطفى الزين النائب المنتدب الأول للرئيس و المنصوري النائب المنتدب الثاني و عبداللطيف إدمهمة كاتبا عاما و جليل بنعزوز رئيسا للجنة الرياضية و أوليفيي إدموند مديرا تقنيا وطنيا و مولاي ابراهيم العلوي مديرا عاما للجامعة و ياسين بنكروم أمينا عاما للمال.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً