يبدو أن خبر اعتقال رئيس نادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، جعل العصبة الإحترافية لكرة القدم تتجاهل مراسلات نادي الوداد المتعلقة بطلب تأهيل المدرب فوزي البنزرتي للجلوس على دكة الإحتياط.
وتجاهلت العصبة الرد على الإستفسار الذي قدمته إدارة الوداد حول أهلية فوزي البنزرتي للجلوس على دكة الإحتياط، ومعرفة الوضعية القانونية للمدرب التونسي خصوصاً وأنه سبق وأن قاد مباراة الرجاء وأولمبيك آسفي من دكة الإحتياط سنة 2022، دون أن يتعرض الرجاء لأي عقوبات ما يعني أن تواجده كان قانونيا وأن عقوبة التوقيف لستة سنوات طرأ عليها مبدأ التقادم.
إلا أن الوداد لم يتوصل بأي الرد في هذا الجانب حتى يعرف الوضعية القانونية لمدربه فوزي البنزرتي، بالإضافة إلى أن الطاقم التحكيمي لمباراة يوسفية برشيد رفض جلوسه على دكة الإحتياط بحجة أنه موقوف.
فهل وضعية نادي الوداد الحالية هي التي جعلت العصبة تتجاهل مراسلات الوداد؟ فلو كان سعيد الناصيري هو الموقع في مراسلات النادي لما كانت العُصبة تجاهلته!