من المتوقع أن يغير الناخب الوطني وليد الركراكي رسمه التكتيكي حينما يواجه منتخب تنزانيا مساء اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب مكابا، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم، وذلك بسبب غياب سليم أملاح وعدم توفره على أي لاعب ربط آخر يجيد هذا المركز.
وسيكون من المغامرة اللعب بثلاثية سفيان أمرابط وبلال الخنوس وأمين حاريث في مدينة دار السلام، لاسيما وأن منتخب تنزانيا سيحاول الإعتماد على سرعة لاعبيه وتحولاته الهجومية السريعة، الأمر الذي يفرض تواجد متوسط ميدان بخصائص دفاعية بجانب سفيان أمرابط.
ويظل خيار إقحام يحيى جبران بجانب سفيان أمرابط مطروحا بقوة، خصوصاً وأن وليد الركراكي سيحتاج للاعب يساعد أمرابط في الأدوار الدفاعية ويسهل عملية البناء الهجومي، في حين سيظل صانع الألعاب حرا في الأمام.
تجدر الإشارة ان الناخب الوطني ظل يعتمد منذ مدة على خطة 4-1-4-1 غير أن غياب أملاح وأوناحي قد يفرض عليه تغييرها إلى خطة 4-2-3-1.