يعتبر المدرب التونسي عطيل عويج من خيرة المدربين التونسيين ، لكنه مع الأسف عاش أسوأ تجربة له في أول خروج له في مسيرته بالبطولة المغربية التي وجد فيها العديد من المشاكل التي أدت إلى توقفها بسبب تجميد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وتشكيل لجنة مؤقتة برئاسة عبد المجيد بورة خلفا لرئيس الجامعة السابق مصطفى أوراش.
عطيل عويج ، تلقى عرضا طيبا من إتحاد الفتح الرياضي لكرة السلة في البداية ليعيد أمجاد هذا الفريق بعد سنة 2004 ، سنة حصوله على آخر لقب ، لكن ظروف الوضع الذي عاشته كرة السلة المغربية ، جعلت فريقه بالمغرب ومعه رياضة المثقفين لم ترق إلى حجم تطلعات إتحاد الفتح والمدرب عطيل عويج ، الذي حسب تجربته الرياضية المتميزة وأخلاقه النبيلة ومستواه الثقافي والمهني ، كان بالامكان أن يكون المدرب المناسب في منظومة المنافسة الوطنية.
عطيل عويج مدرب من العيار الثقيل ، قال في إحدى التصريحات أن صديقه كاتب الدولة للرياضة التونسية عماد الجبري هو من شجعه على خوض هذه التجربة، خاصة وأنَّه كان لاعبًا في الفتح لكرة السلة، حين كان يواصل دراسته الجامعية بالمغرب”.
وكشف “الجبري كان من اللاعبين الذين كانت لهم تجربة ناجحة مع الفتح، وهو من أرسل سيرة عطيل عويج الذاتية لإدارة الفريق المغربي، وبعد يومين فقط اتصل بي رئيس اتحاد الفتح الرياضي لكرة السلة، وقدم له عرضًا رسميًا، وبعد دقائق توصل لاتفاق رسمي لمدة موسم قابل للتجديد.
وحول الأهداف التي تمّ الاتفاق عليها مع إدارة الفتح، قال: “من أهم الأهداف التي تم الاتفاق عليها دخول المربع الذهبي بالدوري المغربي، والذهاب بعيدًا في البطولة وكأس العرش ، وهذا لم يظهر وسط الأزمة التي تعرفها كرة السلة المغربية.
يذكر أنَّ عطيّل عويج كانت له مسيرة ناجحة كلاعب بالزهراء الرياضية بتونس كما أنه ارتدى قميص منتخب تونس قبل أن يدخل غمار التدريب، وأشرف على فريق الزهراء الرياضية، والنادي البنزرتي.
عطيل عويج من الأطر العليا بتونس من مواليد 25 أكتوبر 1969 ، اشتغل بوزارة الشباب والرياضة التونسية ، درس في المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بتونس ، عاش تجربة فريدة بتونس . جاء بتدريب إتحاد الفتح الرياضي ابتداء من أكتوبر 2017 ، وكتب أمس السبت او تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أنه عاد إلى بلده بعد تجربة دامت لسنتين .
الجدير بالذكر أن لحد الآن لم تتضح الصورة الحقيقية لكرة السلة المغربية بعد تجميد نشاط هذه الرياضة وتشكيل لجنة مؤقتة لإعادة هيكلتها بالطرق المشروعة والقانونية.