يواجه العداء المغربي اسماعيل رازكا خطر الطرد من إسبانيا والعودة مضطرا إلى المغرب بسبب الصعوبة التي وجدها في ضمان إقامة قانونية في الجار الإيبيري طيلة السنوات التي قضاها هناك.
رازكا، المولود سنة 1994 بأسفي، دخل إسبانيا مهاجرا سريا سنة 2010 و عمره لم يتجاوز 16 سنة و ظل في أحد الإقامات المخصصة للقاصرين إلى أن بلغ سن الرشد حيث شارك في مجموعة من البطولات المحلية والقارية والدولية، ويقيم حاليا في شقة مشتركة مع عائلة أخرى للصعوبة التي يواجهها في دفع الإيجار حيث يعيش بالمبالغ المحصلة من السباقات التي شارك فيها.
المصير المجهول يواجه عائلته كذلك المتكونة من زوجته العداءة المتواجدة في البلد بناء على تأشيرة سياحية و ابنه سليمان الذي لم يطفئ شمعته الأولى بعد رغم أنه مولود في إسبانيا وهي الوضعية التي يوضحها في تصريحات للصحافة الاسبانية بقوله:” ألعاب القوى هنا ليس عملا. إن قرروا سحب رخصة الإقامة مني فسيفعلون ذلك لابني المولود هنا كذلك. علي أن أقيم هنا لسنة ونصف لكي يتسنى لي طلب الجنسية.
تنتهي رخصة الإقامة بالنسبة لاسماعيل يوم 19 أبريل الجاري وهو التاريخ الذي يرعبه كثيرا خوفا من العودة إلى المغرب وهي الخطوة التي لا يحبذها بعدما استأنس بالأجواء الأوروبية والعقلية هناك بناء على تصريحاته الصحفية السالفة.