قدم الدولي المغربي السابق عبدالسلام وادو شكوى رسمية للشرطة الفرنسية في حق ثلاثة أشخاص هددوه بالقتل رفقة أسرته وتخريب منزله خلال مباراة فريق نانس لأقل من 17 سنة مع فريق فاندوفر التي أقيمت السبت الماضي.
وادو طالب كذلك عصبة الشرق الكبرى في فرنسا بفتح تحقيق في التهديد الذي تعرض له و الشتائم التي كيلت له طيلة المباراة المذكورة من قبل عباس باديلا و فرانك لا هال اثنين من مؤطري فرق الفئات الصغرى في نادي فاندوفر وفتاة تدعى مود بوشون.
وفي رسالته عرض بالتفصيل ما حدث خلال المباراة من أحداث شكلت استمرارية لما حدث في مباراة الذهاب من استفزازات، وأضاف وادو أن مؤطرو الفريق المنافس بدأوا في سبه وشتمه مباشرة بعدما أعلن الحكم عن ضربة جزاء مستحقة لفريقه بدعوى تأثيره على الحكم وهو الأمر الذي نفاه بشدة مشددا على أنه طيلة مسيرته الرياضية لم يسبق له أن احتج على الحكام أو احتك بهم بدليل أنه لم يتلق سوى 30 بطاقة صفراء في مساره الاحترافي الذي امتد ل17 سنة أي بمعدل بطاقتين في كل مباراة مقابل بطاقتين حمراوين فقط الأولى في كأس فرنسا أمام ستراسبورغ سنة 2000 و الثانية أمام لوريان في الدوري الفرنسية سنة 2008.
و استغرب الدولي المغربي من دخول مجموعة من الجماهير إلى الملعب في تعارض تام مع إجراءات السلامة المعتمدة عادة في مباريات كرة القدم متسائلا عن كون ذلك مصادفة لكونه تعرض للإهانة من قبل مؤطري الفريق المنافس ومجموعة من الجماهير بلغت حد الاحتكاك به لاستفزازه ودعوته للقتال خارج الملعب وتهديده بالقتل وحرق منزله.
وادو وجه دعوى للهيئات المسؤولة في فرنسا لاتخاذ الإجراءات الرادعة لهؤلاء الأشخاص ومحاربة العنف والعنصرية و السلوكات المهددة للقيم السامية للرياضة.