طالب عبدالسلام وادو المدافع الدولي السابق هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي بالثبات على موقفه المتعلق بالمحترفين المغاربة في الخليج لكي يحافظ عل الشفافية والانسجام في اختياراته.
وأضاف وادو في تصريح خاصة به موقع « SPORT7 » على هامش انتقال المهدي بنعطية إلى نادي الدحيل القطري أن الكثير من اللاعبين تألقوا في الدوري القطري مثل يوسف العربي و محسن متولي و عبدالرزاق حمدالله لكن لم توجه لهم الدعوة للمنتخب مؤكدا مساندته لهذا الرأي.
وعن موضوع انتقال الكثير من اللاعبين إلى الدوريات الخليجية قال الدولي المغربي السابق:”هجرة اللاعبين المغاربة إلى الخليج تعود للواجهة من الحين للآخر خصوصا في السنة التي تشهدا استحقاقا هاما. هذا الجدل مستمر منذ عقدين.
رأيي لم يتغير منذ سنوات بخصوص هذه الدوريات،فأنا أعرفها جيدا من خلال تجربتي في نادي الدخيل (لخويا سابقا)وتتويجي معه بلقب الدوري و مشاركتنا في دوري أبطال أسيا. باستثناء السعودية وإيران واليابان التي تتوفر على دوريات تتميز بالتنافسية والإيقاع الجيد فبقية الدول فقيرة من الناحية الكروية و الشغف باللعبة.”
وادو تطرق لجانب آخر في هذا الجانب بقوله:” بطبيعة الحال للاعبين الحق في تأمين مستقبلهم ماديا لكي عليهم ألا يتطلعوا للعب في المنتخب الوطني لأن المستوى البدني المطلوب عالي و انتظارات بلادهم تتفوق على بقية الأمور. يعتبر اللاعبون بمثابة سفراء وعلى عاتقهم مسؤولية تتمثل في المنافسة على تمثيل بلدانهم. عندما يحضر عضو من الحكومة لاجتماع في الأمم المتحدة أو مؤتمر عالمي دون تحضير ملفاته فإنه سيؤثر على شفافية بلده وهذا ينطبق كذلك على اللاعبين والمدربين.”
وعن حظوظ أسود الأطلس في كأس افريقيا المقبلة اعتبر وادو الأمر مرهون بالتشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب حينها و وتنافسية اللاعبين حينها متداركا بالقول إن المنتخب المغربي يعتبر من المرشحين إلى جانب مصر والسنغال و الجزائر.