كثرت التظاهرات المتعلقة برياضة كرة السلة بمدينة طنجة ، إلى درجة أصبحت الكتابة عن أنشطتها لا تبتعد المدة الزمنية عنها ، مرة بساعات ومرة بأيام قليلة و كحد أقصى أسبوع أو أسبوعين على الأقل.
تساءلت مع نفسي، كيف ذلك؟ لأستنتج في النهاية أن إتحاد طنجة لكرة السلة مزود بطاقم بشري هائل و برصيد تقني لا مثيل له وبطاقات بشرية تلمع صورة الفريق ومعها صورة المدينة..عروسة الإبداع والشمال .
وهنا فهمت لماذا يقصد المرحوم الحسين السلاوي ب ” طنجة يا العالية عالية بأسوارها ” عالية ليست كونها فوق جبل في الأعلى تطل على القارة المجاورة وعلى إسبانيا بالذات ، بل أعمق من ذلك ومن جمالها وقيمتها الإستراتيجية ، طنجة عالية برجالها الذين صنعوا التاريخ السياسي، وبعد استقرار كل هذا ظهر في طنجة رجال يصنعون التاريخ الرياضي بدءا بالرئيس الفعلي لجمعية إتحاد طنجة لكرة السلة عبد الواحد بولعيش و رئيس مؤسسة إتحاد طنجة لكرة السلة للتنمية الاجتماعية الحسين بن الطيب والجيش الهائل للأطر التقنية والإدارية للفريق
حقاً ، طنجة بمثقفيها و مفكريها و أدبائها، بفنها و تطورها العمراني، عادت اليوم عالية بمسيريها الرياضيين الذين ركبوا قطار الإصلاح والتنمية الرياضية فوق سكة ” البراق الرياضي ” فائق السرعة ، والنموذج في النسخة الثالثة المخيم الصيفي الموضوعاتي في كرة السلة لصيف 2019 الذي إنتهت المرحلة الأولى يوم أمس ، على أن تبدأ المرحلتين القادمتين على التوالي بداية من الأسبوع المقبل.
و الأطر المساعدة منار الصالحي، رقية بنشرقي، شيماء بوهوش ، سلوى هيري – محمد زياد بولعيش – ضياء الرواس -ياسر إعزيبوا ، ياسين بوطالب ، سراج الرواس ، محمد.البدراوي وعلي الكوثري.
بالمناسبة ، عرفت هذه المرحلة و كباقي لأنشطة المنظمة من طرف إتحاد طنجة لكرة السلة ، تغطية إعلامية لا مثيل لها بواسطة المصور الفوتوغرافي أيوب بن سليمان بتعاون مع خالد بن عمر و محمد علي الحياني.