تفاجأت الجماهير المغربية من التغييرات الكبيرة التي طرأت على تشكيلة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في مباراة الإكوادور، برسم الجولة الثانية من كأس العالم للناشئين، حيث تفاجأ جل المشاهدين من تغيير 5 لاعبين تألقوا وبرزوا في المباراة الأولى أمام منتخب بنما.
فقد ارتأى سعيد شيبا إضفاء بعض “العِيلْم” على تشكيلته الأساسية، بتغييره عبدالحميد المعالي الذي قدم تمريرتين حاسمتين في المباراة الأولى، ليجد نفسه احتياطيا دون سابق إنذار في المباراة الثانية.
نفس الأمر حصل مع المدافع سيف الدين شلاغمو الذي قدم مباراة هائلة أمام بنما وسجل هدفا رائعا للمغرب ليجد نفسه حبيس دكة الإحتياط في المباراة الثانية، ذنبه الوحيد أنه ربح جميع الإلتحامات الأرضية وربح 6 التحامات هوائية من أصل 7.
مباراة الإكوادور الكارثية عرفت تغيير أيضا لاعب يوفنتوس آدم بوفندر والمهاجم أنس العلاوي ومتوسط ميدان نادي فولندام عمران نزيه.
ليبدو أن شيبا لا يؤمن بالمثل الذي يقول “لا نغير التشكيلة التي تفوز” بل يقوم شيبا بتغييرها ويُضيف عليها بعض “العيلم”، والنتيجة هزيمة كارثية أمام الإكوادور التي تعادلت في لقاءها الأول أمام منتخب إندونيسيا.