يبدو أن المهاجم المغربي الواعد مروان سنادي سيفرض على الناخب الوطني وليد الركراكي تغيير قناعاته بخصوص خط هجوم المنتخب المغربي وإبعاد العاطفة بشكل كلي عن اختياراته التقنية، بالنظر لأداءه القوية والمبهر رفقة نادي أتليتكو بيلباو.
ورغم أنه لم يمر وقتا طويلا على بروز مروان سنادي على اعتبار أنه انتقل شهر فبراير الماضي إلى بيلباو قادما إليه من القسم الثالث بإسبانيا، إلا أن بدايته القوية والمميزة فرضت على إرنيستو فالفيردي قبل وليد الركراكي منح الإهتمام الكافي للاعب الشاب.
ولا شك أن التألق الآخير لمروان سنادي رفقة اتليتكو بيلباو من خلال مساهمته في هدفين من أصل 9 مباريات لعب منها ثلاثة فقط كرسمي بينما البقية دخلها بديل (الليغا)، بالإضافة إلى كونه اصطاد ضربتي جزاء. سيفرض على الناخب الوطني تغيير قناعاته وتوجيه الدعوة لسنادي خلال التوقف الدولي القادم خصوصاً في ظل عدم توفر المنتخب المغربي على مهاجم صريح بنفس خصائصه القوية.
هذا وبات أمام وليد الركراكي 6 خيارات في مركز خط الهجوم، وهم: أيوب الكعبي، سفيان رحيمي، مروان سنادي، يوسف النصيري وحمزة إغمان.