تسود حالة من القلق أروقة اتحاد زيمبابوي لكرة القدم من العقوبات القاسية المتوقع أن يفرضها عليه اتحاد دول جنوب افريقيا لكرة القدم بسبب إخلاله ببنود العقد الخاص بتنظيم كأس كوزافا (COSAFA) لكرة القدم حيث عادت إلى الأذهان شد الحبل الذي استمر لأسابيع بين الكاف و الجامعة المغربية لكرة القدم بخصوص تنظيم كأس افريقيا سنة 2015.
ويسابق مسؤولو اتحاد زيمبابوي لكرة القدم الزمن لإيجاد مخرج من الورطة قبل انعقاد اللجنة التأديبية في جوهانسبورغ الخميس للنظر في القضية بعد الاستماع لهم بخصوص التأخر في تحديد ملاعب البطولة المقرر تنظيمها من 25 ماي إلى 8 يونيو المقبل وإخلال الاتحاد المحلي بعقد تنظيم البطولة الموقع في يناير من السنة الجارية.
اتحاد زيمبابوي سبق له أن أكد مرة جاهزيته لتنظيم البطولة بغض النظر عن توصله بدعم من الحكومة المحلية أو ضمانات لإنجاح الحدث لكنه لم يؤكد التزامه بتنظيم البطولة برسالة رسمية بتاريخ 25 ماي وهو التاريخ النهائي المحدد لتلقي الجواب مما فرض على اللجنة التأديبية تحديد موعد 4 أبريل للنظر في القضية.
ويتخوف اتحاد زيمبابوي من فرض عقوبات مماثلة لتلك التي فرضها الكاف على المغرب سنة 2014 بسبب انسحابه من تنظيم البطولة وهي غرامة مليون دولار و الإبعاد من المشاركة في النسختين المقبلتين من البطولة قبل أن تقلص “كاس” (محكمة التحكيم الرياضي الدولية) الحكم إلى 500 ألف دولار و تلغي عقوبة الإبعاد.