يبدو أن ألاعيب الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش انكشفت أمام جميع المغاربة بعد خرجاته الإعلامية الآخيرة التي حاول فيها إلقاء اللوم على اللاعبين المغضوب عليهم من طرفه، على غرار حكيم زياش وعبدالرزاق حمدالله.
فقد حاول الناخب الوطني خلق أكاذيب من أجل تشويه صورة الثنائي وإقناع الجمهور المغربي بقرار استبعادهما من المنتخب المغربي، وذلك بعدما ادعى أن زياش غير منضبط وأنه يرفض التدرب رفقة المجموعة ثم ادعائه بأن عبدالرزاق حمدالله اشترط اللعب كأساسي من أجل الإلتحاق بالمنتخب المغرب.
وأمام كل هذه الأكاذيب خرج اللاعبان أمام الجميع لتفنيد أقاويل خاليلوزيتش، حيث نشر مهاجم الإتحاد السعودي، عبدالرزاق حمدالله تدوينة على حسابه ينفي فيه وجود أي اتصال بينه وبين الناخب الوطني أو أحد أعضاء طاقمه التقني المساعد وذلك منذ أن تولى وحيد تدريب المنتخب المغربي.
كما أكد حكيم زياش في تصريحات صحفية آخيرة بأنه تقبل قرار استبعاده من طرف الناخب الوطني لكنه أشار إلى وجود عدة أكاذيب في تصريحات خاليلوزيتش موضحًا أنه يعرف جيدا كيف تدور الأمور داخل المنتخب المغربي.
فمن يا ترى سيحاسب الناخب الوطني على أكاذيبه!؟