أعــرب مجموعة من الفاعلــين عــن تخوفهــم مــن اندثــار بعــض الأنــواع الرياضيــة ككــرة اليــد والكــرة الطائــرة بســبب تراجــع ممارســاتها داخــل المؤسســات التعليميــة.
جرس الإنذار دقته دراسة “السياسة الرياضية في المغرب” التي أعدها المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي التي كشفت مجموعة من المعطيات المخيبة للآمال و المحبطة رغم الميزانيات الكبيرة المرصودة لها من قبل الدولة.
ورغم أن التربيــة البدنيــة إلزاميــة في المناهــج الدراســية فــإن العديــد مــن المؤسســات التعليميــة لا تــدرِّس هــذه المــادة بســبب افتقارهــا للفضــاءات الخاصــة بممارســتها أو الخصــاص المســجل في المــوارد البشــرية المتخصصــة.
ولتجــاوز هــذه الإشــكالية، عملــت وزارة التربيــة الوطنيــة منــذ ســنة 2015 علــى إحــداث مراكــز رياضيــة في مؤسســات التعليــم الإعــدادي، تتكفــل بتلاميــذ مؤسســات التعليــم الابتدائــي المجــاورة، إمــا لتعويــض نقــص الفضــاءات أو المــوارد البشــرية في المســتوى الابتدائــي، أو اكتشــاف الأطفــال الذيــن يمتلكــون مؤهــلات علــى المســتوى الرياضــي.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً